العقارات التركية بين العامين 2014 و 2015
أصدرت وكالة الإحصاءات التركية (TUIK) بيانات رسمية تفيد بأن المبيعات في القطاع العقاري في تركيا للأجانب قد تزايدت بنسبة 23.8% مقارنة مع العام الماضي, مما يؤكد على النمو القوي الذي يواجه القطاع العقاري سواء من قبل المواطنين أو من قبل الأجانب. حيث تبين هذه البيانات على الثقة الدائمة بالعقارات التركية وذلك من خلال زيادة شراء المنازل في جميع أنحاء البلاد.
نظرة عامة على العقارات التركية:
بشكل عام, إن مبيعات العقارات في تركيا في ارتفاع دائم حيث أن نسبة مبيع المنازل وصلت إلى 8.8% في تشرين الأول مقارنة مع عام 2014. حيث بلغ مجموع العقارات المباعة إلى 104098.
وتعتبر اسطنبول المدينة الأكثر شعبية بالنسبة للاستثمار في القطاع العقاري حيث بلغ عدد الوحدات المباعة فيها إلى 18468 وحدة بينما تأتي أنقرة في المرتبة الثانية مع 11028 وحدة مباعة وأما ازمير فهي في المرتبة الثالثة مع 5987 وحدة مباعة. لذلك ليس من المستغرب بأن تكون اسطنبول الوجهة المفضلة للمستثمرين أو للذين يبحثون عن منازل للسكن.
وقد وصلت نسبة مبيعات العقارات التركية للأجانب إلى 23.8%. حيث تشير الإحصاءات إلى أن مجموع المبيعات التي بيعت للأجانب في الشهور العشرة الأولى من عام 2015 قد وصلت إلى 18428 , مما يعني أن النسبة قد ارتفعت بشكل هائل إلى 20% مقارنة مع عام2014. أما في شهر تشرين الأول فقد وصل عدد الوحدات المباعة للأجانب فيه إلى 2236 .ففي مدينة اسطنبول وكونها الأكثر شعبية للاستثمار وصلت المبيعات إلى 780 وحدة, و تليها مدينة أنطاليا حيث تم بيع 567 منزلا هناك ,أما في بورصة فقد بيعت 136 وحدة, وأما يالوفا فقد وصل العدد إلى 118 منزل. وأما باقي الوحدات فقد تم بيعها في بودروم, فتحية و كالكان.
أما بالنسبة لشراء الأجانب للعقارات في تركيا فقد كان للمشترين من دول الخليج و العراق حصة جيدة وصلت إلى 430 وحدة سكنية, أما السعوديين فقد تم شراء 325 وحدة من قبلهم, كما أن المواطنين الروس قد اشتروا تقريبا 191 منزلا في تركيا في حين ان الكويتيين قد اشتروا 142 وحدة, و أخيرا البريطانيين وصلو إلى 133 وحدة سكنية.
العقارات التركية في عام 2016 :
بعد انتهاء فترة الانتخابات وظهور نتائج الانتخابات, من المتوقع أن يشهد قطاع العقارات في تركيا ازدهارا ملحوظا في عدد المبيعات العقارية, وذلك بسبب تردد معظم المستثمرين قبل الانتخابات خوفا من النتائج وأصدائها أما الأن فقد أصبحت أرقام الشراء واضحة أكثر والسوق التركي أصبح مطمئن.