ماهي توقعات سوق العقار في اسطنبول لعام 2017؟
العديد من الناس الذي يملكون عقارات او يبيعون عقارات في اسطنبول لربما لديهم الشك حول التطورات الحاصلة في سوق العقار في اسطنبول/تركيا. هل سنة 2017 ستكون فرصة مناسبة للشراء ام غير مناسبة في سوق العقار التركي.
سيناريو السوق العقاري التركي
لقد مرت تركيا مؤخرا بالعديد من الاوقات الصعبة مما خلق شك لدى وكلاء العقارات والمالكين للعقارات حول سيناريو السوق العقاري التركي. حتى وان كان هناك صعود وهبوط, الا ان سوق العقار التركي كان يستمر بالصعود, بالاضافة للعديد من الناس من جميع أنحاء العالم أظهروا الاهتمام في العقارات داخل تركيا.
من المعروف ان الشعب الصيني اظهر اهتمام في المشاريع العقارية في اسطنبول, على الرغم من وجود بعض الخلافات السياسية بين الدولتين, الا ان العلاقات عادت على طبيعتها. الآسيويون والألمان والبريطانيون والامريكيون ايضا أظهروا اهتمام في العقارات التركية, حيث استثمروا مبالغ كبيرة فيها.
ما الذي يجعل عقارات تركية مفضلة؟
ما الذي يجعل عقارات اسطنبول محببة؟ القافة التركية معروفة بالسلمية والراحة بسبب شواطئها الجميلة ذات الرمال الذهبية, بالاضافة الى الثقافة الغنية المشبعة بالمعرفة والتقاليد و ودية الشعب. ومن المعروف ان اسطنبول تقع وسط اوروبا كما انها لاتتأثر بالازمات الاقتصادية الاوروبية. اسطنبول بلد مستقر حيث لا مجال للتقلب.
لقد حقق سوق العقار في اسطنبول أداء جيدا في السنوات القليلة الاخيرة حيث تضاعفت اسعار المنازل في السنوات الخمسة الاخيرة و في عام 2015 تضاعفت بنسبة 18% تتبعها سنة 2016 بنفس النسبة. وأخيرا مالذي تخبئه سنة 2017 لسوق العقار في اسطنبول؟
عدم الاستقرار السياسي سيطر على المستثمرين تجاه الاستثمار في اسطنبول
ومن المعروف أن فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا تمثل حوالي 70٪ من الاستثمارات العقارية. وعلى الرغم من أن الاضطرابات السياسية قد خفضت حصتها في العقارات, وتبقى اسطنبول خيارا استثماريا ثابتا ومجديا بمعدل نمو 4٪، وهو ما يتوقع حتى عام 2020. أيضا ان مختلف المستثمرين من الشرق الاوسط أصبحوا يستثمرون بمشاريع وشقق بأنماط معيشة معاصرة في اسطنبول. العديد من الناس أصبحوا يشترون عقارات في اسطنبول, ويرتفع هذا العدد تدريجيا بنسبة 8-9٪ كل عام. كل هذا يدل على أن السوق العقاري من المتوقع أن يزدهر في عام 2017 في اسطنبول..